استخدام الأخشاب في قطاع النجارة
إن قطاع النجارة يستخدم الأخشاب في العديد من الأغراض، بما في ذلك النوافذ والأبواب والدرج والعديد من الإطارات الخشبية الداخلية. عادة ما يتم استخدام أخشاب الصنوبر لسهولة العمل عليها، لإنتاج أسطح ذات جودة عالية. وبسبب المتانة الطبيعية لخشب القلب فهو يتسم بخصائصه الجيدة عند تعرضه لعوامل الطقس فوق الأرض.
وعادةً ما يتم نشر الأخشاب المخصصة لقطاع النجارة بسمك 50 و 63 و 75 مم، وقد يتراوح العرض من 100 - 200 مم. ويتم أخذ أخشاب النوافذ من الخشب الأوسط من جذع الشجرة، وذلك لكي يتم استخدام نسبة كبيرة من خشب القلب. وفي بعض الأحيان يتم نشر المنطقة الموجودة حول اللب، وذلك من أجل تحسين جودة الخشب فيما يتعلق بثبات أبعاده. وهذا يُسمى النشر باستخدام منشار اللب.
ويمكن أن يتم تقليل الأبعاد الأصلية من خلال إعادة النشر أو الشطر. كما يمكن أيضاً أن يتم زيادة الأبعاد من خلال ربط القطع ذات الأبعاد الصغيرة ببعضها البعض باستخدام الغراء لكي نحصل على قطع أكبر حجماً.
ويتم استخدام تقنية الربط هذه أيضاً لضمان الحد الأدنى من التقسيم في الأبعاد الكبيرة جداً. كما أن ربط الخشب ببعضه البعض يمكن أن يحد من التغيرات في شكله، كالالتواء والانحراف وما إلى ذلك. وهذا أمراً هاماً لعمل النوافذ والأبواب، حيث ينبغي أن تكون ذات أداء ثابت خاصة فيما يتعلق بعدم إدخال الهواء والمقاييس المناسبة وخلافه.
وغالباً ما تكون منتجات الأخشاب المربوطة ببعضها البعض من الخشب المنشور ذات أبعاد ليست محدودة. وللحصول على أخشاب خالية من العُقد لصناعة إطارات النوافذ الداخلية، على سبيل المثال، يمكن استخدام 25 مم إطار جانبي خالي من العُقد.
وتجدر الإشارة إلى أن الخشب الخام الذي يتم استخدامه عادة في قطاع النجارة يكون ذو تصنيف G4-1 أو أفضل، عند التصنيف وفقاً لمعيار SS-EN 1611-1. عند وجود عُقد في الخشب، فالخشب ذو العُقد السليمة هو الخشب المفضل فقط، إلا أنه يمكن أن يتم قبول الخشب ذو العُقد السوداء في بعض الحالات. في حين أن الخشب الذي يوجد به عُقد غير مقبولة في المنتج النهائي، مثل العُقد الفضفاضة، فإنه يتم نزعها وإصلاح المنتج الخشبي من خلال إغلاق الفتحة بواسطة سدادة خشبية. كما يمكن أن يتم إزالة العُقد أيضاً عن طريق قطعها واستخدام وصلة الإصبع الخشبية.
One Tonne Life، Hässelby، رُشحت لجائزة Träpriset لعام 2012. تصوير: أوكه إي:سون ليندمان
Skogssauna، Tomtebo، Gävle، الفائزة بجائزة Träpriset لعام 2012. تصوير: أوكه إي:سون ليندمان